لم نفعل أي شيء خاطئ لكن بطريقة ما خسرنا ... كلمة لرواد الأعمال

اضف تعليق

عندما دخل الهاتف المحمول إلى بلادنا كانت هناك ماركات شهيرة خلاف الموجودة لدينا الان 
مثل ماركة ( اريكسون و نوكيا و موتورولا وغيرها ) وكانت اشهرهم هواتف نوكيا لما تتميز به من شكل وتنوع وتطور في الحجم والشكل حيث بدات في ان يكون حجمها صغير بدون (انتنا) (antena) والوان كثيرة منفردة بها عن غيرها ، وللاسف لم يستمرذلك التطور كثيرا فقد صعدت ماركات اخري جديدة بالرغم من محاولات شركة نوكيا الا انها لم تصمد اما الشركات الجديدة والاخري التي واكبت التطور كاندماج سوني مع اريكسون. 

كانت نوكيا أكبر بائع للهواتف النقالة من 1998 حتى 2012 ، لكن حصتها من السوق عانت خلال السنوات الخمس الماضية من التراجع نتيجة لتزايد استخدام الهواتف الذكية من باعة آخرين ( آيفون من أبل والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد من غوغل بشكل رئيسي ).

منذ فبراير 2011 أصبحت لنوكيا شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت كجزء من هذه الشراكة وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن شراء NOKIA من قبل MICROSOFTT ، أنهى الرئيس التنفيذي " لشركة نوكيا كلمته المؤثرة جدا قائلاً: "نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما، خسرنا".


إذا كنت لا تريد أن تتعلّم أشياء جديدة و لم تستطع أفكارك وعقليتك اللحاق بالوقت سوف تنتهي بمرور الوقت ومن الممكن ان يسبقك من هو احدث منك ولكنه متناغم مع حياتنا الجديدة المتطورة!

وهذه المقوله ابكت كل فريق ادارة نوكيا  بمن فيهم هو نفسه ، حيث كانت نوكيا شركة محترمة ، حيث إنها لم تفعل شيئا خطأ في أعمالها ولكن العالم تغير بسرعة كبيرة ، غاب عنهم التعلّم ، وغاب عنهم أيضا التغيير، وحاولوا التجديد ولكن للاسف كان بطئ جدا نسبة لغيرهم ، وبالتالي فإنها فقدت فرصة ثمنية كانت في متناول اليد لتصبح شركة عملاقة ، ليس فقط فاتتهم فرصة لكسب المال الوفير، ولكنهم فقدوا أيضاً فرصتهم في البقاء على قيد الحياة!

ان هذه القصة من الممكن ان تمر علينا مرور الكرام ولكن من الممكن الوقوف عندها كثيرا حيث ان هناك رسالة واضحة جدا يمكن الاستفادة منها او يستفيد منها الشركات بل الاشخاص ايضا وهي إذا كنت لا تتغير، سيتم استبعادك من المنافسة والتي اصبحت شرسة الان علي جميع المستويات ، حيث يظل الإنسان ناجحا مادام يتعلم، فإذا أعتقد أنه قد علم فقد حكم على نفسه بالفشل !!

فأجعل من شكة نوكيا عبرة لك ، ولتضع فى رأسك مقولة مهمة "إن لم تتجدد تتبدد"

"وما العيب أنك بائع جديد" كلمة لكل مبتدئ على خمسات

اضف تعليق

السلام عليكم اخواني في الله ... 
هذا الموضوع مخصص للباعة الجدد و الذين لم يبيعوا خدمات كثيرة .....

الذي جعلني اكتب هذا الموضوع هو تعليق أحد الاشخاص في موقع الخدمات المصغرة خمسات حيث قال بالحرف الواحد :
صراحة أفكر في التوقف لأن الأمر أشبه بالعبث لدي خبرة في مجال الأدب الكتابة على الورد لكن من يلتفت إلينا نحن الجدد نحن دائما مستبعدين.


إخواني ليس عيبا ان تكون جديد و ليس عيبا أنك لم تبع خدمات كثيرة و الأكيد أننا جميعا في يوم من الايام كنا باعة جدد أيضا و ثابرنا حتى حققنا ما وصلنا اليه و يكذب عليك من يقول لك انه دخل للموقع و على الفور بدأ يبيع الخدمات ، الأجدر بكل شخص جديد ليس القنوط و اليأس بل المثابرة و اثبات الذات و التعلم من الأخرين.


بمعني أصح حاول معرفة سر الباعة الذين يحققون مبيعات محترمة لان ذلك لم يأتي بالصدفة بل بخطوات مدروسة و مجهدة اي حاول ان تعمل مقارنة بينك و بين بائع حقق مبيعات كثيرة من نفس الاختصاص طبعا و بغية المنافسة حاول ان تسير على المنهج الذي إتبعه طبعا انا لا أقول لك قلده بل حاول معرفة نقاط الضعف التي تجدها في خدماتك و معرفة نقاط القوة التي يمتلكها هو ، أصلا مجرد المقارنة بينك و بينه سوف تكتشف العديد من الامور الفعالة التي تجعلك تسير في الطريق الصائب.


بالاضافة يا إخواني ان العمل الدئوب و المستمر فيه منفعة و انا هنا اتحدث عن عرض خدماتك في مجتمع الخدمات غير الموجودة و كذا تسويق خدماتك خارج خمسات و حث الناس على الطلب.


و عندما نتحدث عن حث الناس على الطلب الاكيد انني أتكلم عن الإقناع و الإقناع أهم سلاح لدى البائع الجديد لأنه غير معروف ، لذا قم بوضع نماذج من اعمالك و أحسن في طريقة مخاطبة العميل ، بدون ان انسى بعض الأمور التي يجهلها او يتكاسل عليها الباعة الجدد أهمها صورتك الشخصية التي تعكس صورة ووقار البائع و كذا الصور الخاصة بالخدمات تجذب البائع و تلفت الانتباه بالاضافة الى الاسم المستخدم فهو ايضا يعطي للعميل نظرة عن شخصيتك و جديتك في العمل.


الكثير يقولون للباعة الجدد أصبر ... صبرا ... عليك بالصبر ..... الصبر جيد لكن الصبر يكون انجح وأفيد مع التحرك والتفاني في العمل و كذا البحث و التحرى عن مكمن النقص وإصلاحه بدل البقاء ساكنا وبعيد عن كل الكلام الذي قلته الأكيد ان الأرزاق من عند الله لكن الله يأمرنا بالنشاط و السعي وراء الرزق بدل التخاذل و التكاسل .


قبل ان تطلب النصائح والمساعدة من الناس حاول ان تساعد نفسك اولا وتعالج ما تستطيع معالجته من أخطائك وإصلاح ما أمكنك الله من إصلاحه لأنك أنت الأكثر علما بوضعيتك من غيرك و أول خطوة لوصولك للهدف المنشود قراءة هذا الموضوع بتأني وفهمه وإذا لم تكمل القراءة لكثرة السطور و الكلمات أنصحك بالانسحاب لأنك لا تريد تطوير ذاتك ..